بين ليلة وضحاها، وجد عدد من الفنانين التشكيليين جدارياتهم التي زينوا بها جدران بعض المواقع الرئيسية في الرياض، قد طمست بالكامل من قبل أمانة الرياض، وهي ذات الجهة التي وجهت لهم الدعوة للتفاعل معها بشأن مشروع عكفت عليه لبث الحياة في الجدران الصامتة بعد وفترة وجيزة من إتمامها، وتحت مبرر أثار حفظية الكثير من المشاركين ونشطاء على مواقع التواصل، بقولها حرصها على المظهر العام للمدينة بعد أن تعرضت بعض أجزائها للتخريب -بحسب زعم الأمانة- مؤكدةً أن طمسها لكامل الصور هو تمهيد لإعادة رسمها مجدداً، متجاهلةً الجهد الكبير الذي بذله الفنانون في رسم تفاصيل اللوحات بحسب تعليق كثير منهم، لاسيما أن لديهم القدرة على معالجة الضرر وإصلاح ما أفسده المخربون، ما دفع مغردين للتعليق بأنها معالجة سلبية وتبرير غير منطقي ينطبق عليها المثل «داوتها بالتي كانت هي الداء».
نورة سعيدان إحدى اللواتي شاركن في رسم الجداريات قالت لـ«عكاظ» أن أعمالهم التي كلفوا بإنجازها في عدد من الجدران المتاخمة لشارع التحلية تم محوها بعد شهرين فقط من إنجازها، مع العلم أن العمل عليها استمر أكثر من 40 ساعة عمل وفي ظروف مناخية شديدة البرودة، فيما قال الفنان مازن الشمراني عبر تغريدة له أنهم تلقوا وعوداً من الأمانة بالحفاظ على اللوحات لخمس سنوات قادمة إلا أن جهدهم طمس سريعاً.
نورة سعيدان إحدى اللواتي شاركن في رسم الجداريات قالت لـ«عكاظ» أن أعمالهم التي كلفوا بإنجازها في عدد من الجدران المتاخمة لشارع التحلية تم محوها بعد شهرين فقط من إنجازها، مع العلم أن العمل عليها استمر أكثر من 40 ساعة عمل وفي ظروف مناخية شديدة البرودة، فيما قال الفنان مازن الشمراني عبر تغريدة له أنهم تلقوا وعوداً من الأمانة بالحفاظ على اللوحات لخمس سنوات قادمة إلا أن جهدهم طمس سريعاً.